أثارت صور لزيارة رأس النظام السوري، بشار الأسد، إلى مدينة حلب، بعد خمسة أيام على وقوع الزلزال، انتقادات واسعة.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور، الابتسامة والضحكات التي لم تفارق رأس النظام بشار الأسد خلال جولته تلك، والتي من المفترض أن تكون إنسانية لمواساة المتضررين من آثار الزلزال.

وقال مراقبون ومحللون، أن النظام السوري يحاول استثمار كارثة الزلزال لتحقيق مكاسب سياسية في مقدمتها رفع العقوبات الغربية، وهذا تجلى واضحاً في مختلف تصريحات المسؤولين الموالين، ولم يعرف النشطاء أسباب ضحكات الأسد تلك التي ظهرت أثناء جولته في حلب.

وصرح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إن بشار الأسد زار الأماكن المنكوبة في حلب، وهو يوزع الابتسامات، بينما جثامين المواطنين تحت الأنقاض، مضيفًا: “نحو 4500 إنسان لقوا حتفهم بشكل قطعي من السوريين داخل الأراضي السورية فقط.. ولا نتحدث عن الذين جيء بهم من تركيا وهم 975 دخلوا عبر معبر باب الهوى إلى الأراضي السورية وليست هذه الأرقام النهائية، لأن هناك مفقودين تحت الأنقاض”.